جاري تحميل ... واحة العلاج النفسى

أخبار عاجلة

العلاقات الزوجية

العلاقة الحميمة فى الاضطراب الوجدانى ثنائى القطب

 العلاقة الحميمة لمريض الاضطراب الوجدانى ثنائى القطب


نظرة عامة

يؤدي الاضطراب الثنائي القطب إلى إصابة الشخص بنوبات تتسم بتقلبات شديدة في الحالة المزاجية ، أحيانًا من حالة الهوس إلى حالة الاكتئاب ، و يمكن أن تحدث هذه التحولات ويصاحبها حدوث تغييرات في الرغبة الجنسية أو الثقة  بالنفس من حيث الأداء الجنسى أو الوظيفة الجنسية.

وعلى الرغم من أن الأعراض تختلف من شخص لآخر ، إلا أن الاضطراب الثنائي القطب يمكن أن يعطل العديد من جوانب حياة الشخص ، بما في ذلك حياته الجنسية.

في هذه المقالة ، نناقش الأعراض الجنسية للاضطراب الثنائي القطب والتى يجب أن يفهمها جيدًا شريك الحياة لتخفيف الأثار السلبية الناتجة عن هذه الأعراض.

العلاقة بين الاضطراب الوجدانى والوظيفة الجنسية:

قد يعاني بعض الأشخاص المصابين باضطراب ثنائي القطب من أعراض تتعلق بالجنس.
حيث يتميز هذا الاضطراب بوجود مزاجان متميزان  هما مزاج الهوس أومزاج الاكتئاب وربما نجد الاثنين معًا فى نفس الوقت فيما يعرف بالنوبات المختلطة. ويمكن أن تسبب كل نوبة من تغيرات المزاج تغيرات واضحة في شخصية المريض وقد تؤثر أيضًا على نشاطه الجنسي.

خلال نوبات الاكتئاب

تتسبب هذه النوبات عمومًا في شعور الشخص بالقلق أو القلق مع اليأس. ، قد يصاحب ذلك أيضًا انخفاض فى الرغبة الجنسية ، وربما تنعدم تمامًا حسب شدة نوبة الاكتئاب.

أعراض انخفاض الرغبة الجنسية:

• قلة الاهتمام بالجنس
• الشعور بأنه غير مرغوب فيه من الطرف الآخر أو أنه يفتقد الجاذبية الجنسية لشريك الحياة.

• عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية أو المظهر.

 الشعور بحالة من الإرهاق البدني ، مما يجعل ممارسة الجنس صعبة.

·      قد يشعر الشخص أيضًا بالذنب بسبب افتقاره إلى الرغبة الجنسية ، مما قد يغذي دورة الشك ومزيد من انخفاض الثقة بالنفس  ومزيد من الشعور بعدم الرغبة.خاصة إذا لم يتفهم شريك الحياة أن هذه أعراض تشير إلى نوبة اكتئاب حيث يكثر من النقد واللوم.

·      قد تساهم بعض الآثار الجانبية للأدوية في المشكلة.  مثل مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs) ، ربما  تسبب انخفاضًا في الرغبة الجنسية وأحيانًا صعوبة الشعور بالإثارة.

التأثير على شريك الحياة:


ربما يشعر شريك الحياة بالإحباط ظنًا منه أن الآخر يرفضه وهذا بالطبع قد يزيد الأمر سوءًا مالم يكن هناك شرح وتوضيح من الطبيب المعالج لمثل هذه النقاط.

أثناء نوبات الهوس ربما يحدث بعض أو كل مايلى:

·      يمكن أن تتسبب نوبة الهوس في إصابة الشخص المصاب باضطراب ثنائي القطب بفرط النشاط الجنسي. قد يشعرالمريض كما لو أن الدافع الجنسي لديه دائمًا مرتفع للغاية.

·      ربما لا يشعر أبدًا بالرضا أو الإشباع. مايجعله يقبل على ممارسة الجنس بكثرة  أوممارسة العادة السرية لساعات دون أن يشعر حقًا أنه أكمل الفعل. وهذا بالطبع يمكن أن يكون مرهقًا للشخص ولشريك الحياة.

·      ربما يؤدى إزدياد الرغبة إلى إقامة علاقات خارج إطار الزواج.وهنا يعتبره شريك الحياة خيانة قد تصيب الحياة الزوجية فى مقتل.

·      مشاهدة الأفلام الإباحية

• ربما يؤدى الإفراط فى التفكير فى الجنس وممارسة العادة السرية إلى تعطيل الأنشطة اليومية والانقطاع عن العمل

·       وأحيانا  إذا تأخر البدء الفورى فى العلاج ربما تحدث بعض السلوكيات الجنسية الفاضحة والمخجلة مثل المغازلة ، ولمس الآخرين بطريقة غير لائقة ، واستخدام اللغة الجنسية بشكل مفرط.الأمر الذى يعانى من آثاره المريض بعد شفائه من النوبة حيث يشعر بالخزى لما حدث.

التأثير السلبى على شريك الحياة و الحياة الزوجية:

·      الإرهاق لشريك الحياة لكثرة الممارسة.

·      الألم النفسى الناتج عن إقامة علاقات خارج إطار الزواج أثناء نوبة الهوس فى بعض الأحيان.وهو ما يعتبره الطرف الآخر خيانة.

·      السلوكيات المخزية بمغازلة الآخرين أو لمسهم أو التحرش بهم.

إن زيادة الوعى بهذه الأعراض يقلل من تأثيرها وهذا الوعى لابد أن يكون للمريض ولشريك الحياة حيث أن تغير النشاط الجنسى بالزيادة أو النقص قد يكون مؤشرًا على بداية نوبة من الهوس أو الاكتئاب وهنا لابد من استشارة الطبيب المعالج على الفور حتى يتم إجهاض النوبة مبكرًا قبل تفاقم الأعراض.

والآن أدعوكم لمشاهدة هذه الحلقة
عن 6 محفزات تتسبب فى حدوث نوبة جديدة لمريض الاضطراب الوجدانى ثنائى القطب



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *